الفرق بين البرد والإنفلونزا الأعراض الحقيقية

اكتشف الفرق بين أعراض البرد والإنفلونزا، وأفضل النصائح للوقاية والعلاج لتحافظ على صحتك في فصل الشتاء وتعزز مناعتك.
صورة توضح الفرق بين أعراض البرد وأعراض الإنفلونزا

أعراض البرد مقابل أعراض الإنفلونزا: الفروقات وطرق الوقاية والعلاج

في هذا المقال، سنتعرف على الفروقات بين أعراض البرد وأعراض الإنفلونزا، وسنستعرض أهم طرق الوقاية والعلاج. البرد والإنفلونزا من الأمراض الشائعة، خاصة في فصل الشتاء، ويصعب في كثير من الأحيان التفريق بينهما. لذا، سنقدم لك دليلًا شاملاً حول كيفية التمييز بين الأعراض المتشابهة، وطرق تعزيز المناعة للوقاية من الإصابة.

ما هو البرد؟

البرد هو عدوى فيروسية تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي، وتسبب أعراضًا خفيفة نسبيًا مقارنة بالإنفلونزا. تشمل أعراض البرد ما يلي:

  • سيلان الأنف واحتقانه، وعادة يبدأ بإفرازات شفافة تتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر.
  • التهاب الحلق الذي قد يتراوح بين الشعور بالحكة والألم الطفيف.
  • السعال، والذي قد يكون جافًا أو مصحوبًا ببلغم.
  • العطس المتكرر واحتقان الأنف مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس (اضغط هنا لتعرف المزيد عن مشاكل التنفس).
  • التعب وآلام الجسم مع ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (أقل من 38 درجة مئوية).

ما هي الإنفلونزا؟

الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي السفلي، وتكون أشد من البرد. الأعراض تشمل:

  • الحمى العالية التي تتجاوز 38 درجة مئوية، وقد تستمر لعدة أيام.
  • آلام شديدة في العضلات والمفاصل، مع الشعور بالإرهاق الشديد.
  • الصداع الحاد وفقدان الشهية.
  • الغثيان والقيء، خاصة عند الأطفال.
  • سعال جاف ومستمر دون بلغم.

أخطاء شائعة عند علاج البرد والإنفلونزا

رغم انتشار البرد والإنفلونزا، إلا أن هناك أخطاء شائعة يرتكبها البعض أثناء العلاج قد تؤدي إلى تفاقم الحالة أو تأخير الشفاء. إليك أبرز هذه الأخطاء لتجنبها:

  • الإفراط في استخدام المضادات الحيوية: المضادات الحيوية غير فعّالة ضد الفيروسات المسببة للبرد والإنفلونزا، واستخدامها دون حاجة يمكن أن يؤدي إلى مقاومة البكتيريا.
  • تجاهل الراحة: الاستمرار في العمل أو ممارسة الأنشطة اليومية دون أخذ قسط من الراحة يضعف الجسم ويؤخر الشفاء.
  • عدم شرب كميات كافية من السوائل: إهمال الترطيب قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض مثل احتقان الأنف والجفاف.
  • استخدام أدوية متعددة دون استشارة طبية: خلط أدوية مختلفة لعلاج الأعراض يمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة.
  • تجاهل الحمى: ارتفاع درجة الحرارة هو وسيلة الجسم لمكافحة الفيروسات، ولكن عدم مراقبتها أو السيطرة عليها عند الحاجة قد يكون خطرًا.
  • إهمال النظافة الشخصية: عدم غسل اليدين بشكل كافٍ أو استخدام المناديل عند السعال والعطس يزيد من انتشار العدوى.
  • تأخير زيارة الطبيب: بعض الأعراض الشديدة قد تتطلب استشارة طبية عاجلة، مثل صعوبة التنفس أو استمرار الحمى لفترة طويلة.
  • الإفراط في تناول مسكنات الألم: استخدام المسكنات بشكل مفرط قد يخفي الأعراض دون معالجة السبب الرئيسي.

لتجنب هذه الأخطاء، احرص على اتباع نصائح الأطباء، تناول الأدوية المناسبة فقط عند الضرورة، والالتزام بالعادات الصحية لتعزيز جهاز المناعة وتسريع الشفاء.

كيفية التمييز بين البرد والإنفلونزا

رغم التشابه في بعض الأعراض، إلا أن هناك علامات يمكن من خلالها التمييز بين البرد والإنفلونزا:

  • مدة الحضانة: تستمر حضانة البرد من يوم إلى ثلاثة أيام، بينما تظهر أعراض الإنفلونزا سريعًا خلال يوم إلى يومين.
  • حدة الأعراض: تكون أعراض البرد تدريجية وخفيفة، بينما تكون أعراض الإنفلونزا فجائية وشديدة وقد تستلزم الراحة التامة.
  • المضاعفات: نادرًا ما يسبب البرد مضاعفات، بينما قد تتفاقم الإنفلونزا لتشمل مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة (اضغط هنا للتعرف على أعراض الالتهاب الرئوي).

عادات شائعة تزيد من خطر الإصابة بالبرد والإنفلونزا

هناك العديد من العادات اليومية التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالبرد والإنفلونزا. من المهم التعرف عليها لتجنبها والحفاظ على صحتك خلال موسم الأمراض.

  • عدم غسل اليدين بانتظام: تجاهل غسل اليدين، خاصة قبل الأكل أو بعد لمس الأسطح العامة، يعرضك للجراثيم والفيروسات.
  • لمس الوجه بكثرة: وضع اليدين على الوجه، خصوصًا العينين والأنف والفم، ينقل الفيروسات بسهولة إلى الجسم.
  • عدم تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس: هذا يؤدي إلى انتشار الفيروسات في الهواء وعلى الأسطح المحيطة.
  • عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم: قلة النوم تؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى.
  • التدخين: التدخين يؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي ويضعف القدرة على مقاومة الفيروسات.
  • الإفراط في استخدام المضادات الحيوية: استخدام المضادات الحيوية دون حاجة يؤثر على توازن البكتيريا النافعة في الجسم، مما يضعف المناعة.
  • عدم تنظيف الأسطح المشتركة: تجاهل تنظيف الأشياء التي يلمسها الجميع مثل مقابض الأبواب وأجهزة التحكم يزيد من انتشار العدوى.
  • التواجد في أماكن مزدحمة ومغلقة دون تهوية جيدة: الأماكن المزدحمة تسهل انتقال الفيروسات بين الأشخاص.

لتقليل خطر الإصابة، يجب تجنب هذه العادات واعتماد أساليب حياتية صحية، مثل غسل اليدين بانتظام، الحفاظ على النظافة الشخصية، وتعزيز جهاز المناعة من خلال النوم الجيد وتناول غذاء متوازن.

طرق الوقاية من البرد والإنفلونزا

تجنب الإصابة بالبرد والإنفلونزا يعتمد على اتباع خطوات بسيطة مثل:

  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
  • تجنب لمس الوجه، وخاصة العينين والأنف والفم.
  • تجنب التواجد بالقرب من المرضى أو ارتداء الكمامة عند الاقتراب منهم.
  • النوم الكافي لتعزيز المناعة الطبيعية للجسم.
  • تناول طعام صحي غني بالفيتامينات والمعادن لدعم المناعة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  • التطعيم ضد الإنفلونزا سنويًا.

طرق العلاج

علاج البرد والإنفلونزا يعتمد بشكل أساسي على الراحة وتخفيف الأعراض، ويمكن اتباع ما يلي:

  • شرب كميات كافية من السوائل للحفاظ على الترطيب.
  • الراحة والنوم لمساعدة الجسم على التعافي.
  • استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة عند الحاجة.
  • استخدام مرطبات الهواء وقطرات الأنف المالحة لتخفيف الاحتقان.

جدول مقارنة بين أعراض البرد وأعراض الإنفلونزا

الأعراض البرد الإنفلونزا
الحمى خفيفة (> 38°C) شديدة (> 38°C)
آلام الجسم خفيفة في العضلات والمفاصل شديدة في العضلات والمفاصل
التهاب الحلق حكة أو ألم طفيف قد يكون موجودًا
السعال جاف أو رطب مع بلغم جاف ومستمر
احتقان الأنف شائع أقل شيوعًا
العطس شائع نادر
التعب خفيف إلى معتدل شديد
الصداع نادر شائع وشديد
الجهاز الهضمي غير موجود قد يظهر عند الأطفال (غثيان، قيء)
مدة الأعراض 7-10 أيام 5-7 أيام

الخاتمة

يمكن للوقاية من البرد والإنفلونزا أن تساعد في تقليل فرص الإصابة وتخفيف الأعراض في حالة المرض. من الضروري اتباع النصائح الوقائية والالتزام بالعادات الصحية لدعم جهاز المناعة، خاصة خلال فصول الشتاء. إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو كانت شديدة، يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على الاستشارة الطبية المناسبة.

أسئلة شائعة حول البرد والإنفلونزا

1. هل يمكن الإصابة بالبرد والإنفلونزا معًا؟

نعم، من الممكن أن يصاب الشخص بالبرد والإنفلونزا معًا إذا تعرض للفيروسات المسببة لكليهما في نفس الوقت، على الرغم من أن ذلك نادر الحدوث.

2. كم تستمر أعراض البرد عادة؟

أعراض البرد تستمر عادة من 7 إلى 10 أيام، ولكن قد تستمر لفترة أطول في بعض الحالات، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

3. هل يمكن الوقاية بشكل كامل من البرد والإنفلونزا؟

لا يمكن الوقاية بشكل كامل، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة باتباع العادات الصحية مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الأماكن المزدحمة، وأخذ لقاح الإنفلونزا السنوي.

4. ما الفرق بين نزلة البرد وحساسية الأنف؟

نزلة البرد تنتج عن عدوى فيروسية وتكون مصحوبة بحمى خفيفة وأعراض مثل السعال والتهاب الحلق. أما حساسية الأنف فهي رد فعل تحسسي لمواد معينة مثل الغبار أو حبوب اللقاح، وعادة لا تكون مصحوبة بحمى.

5. متى يكون البرد أو الإنفلونزا خطيرًا؟

يمكن أن يصبح خطيرًا إذا ظهرت مضاعفات مثل التهاب الرئة أو إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة، خصوصًا عند الأطفال الصغار، كبار السن، أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

6. ما الفرق بين لقاح الإنفلونزا والعلاج المضاد للفيروسات؟

لقاح الإنفلونزا يساعد في الوقاية من الإصابة بالفيروس، بينما العلاج المضاد للفيروسات يُستخدم لتخفيف الأعراض وتقليل مدة المرض بعد الإصابة.

7. هل المضادات الحيوية تعالج البرد أو الإنفلونزا؟

لا، المضادات الحيوية لا تعالج البرد أو الإنفلونزا لأنهما ناجمان عن فيروسات، وليست بكتيريا. يُنصح باستخدامها فقط عند حدوث عدوى بكتيرية ثانوية.

8. هل يمكن أن تُصاب بالإنفلونزا رغم أخذ اللقاح؟

نعم، من الممكن الإصابة بالإنفلونزا بعد أخذ اللقاح إذا تعرضت لنوع من الفيروسات غير المشمولة في اللقاح، لكن الأعراض تكون أقل حدة عادةً.

9. ما أفضل وقت للحصول على لقاح الإنفلونزا؟

أفضل وقت هو بداية موسم الخريف، قبل انتشار الفيروسات بشكل كبير، وذلك لمنح الجسم وقتًا كافيًا لتطوير المناعة.

10. ما العلاجات المنزلية الأكثر فعالية للتخفيف من أعراض البرد؟

العلاجات المنزلية تشمل شرب الكثير من السوائل، الراحة، استنشاق البخار لتخفيف احتقان الأنف، وتناول المشروبات الدافئة مثل شاي الزنجبيل مع العسل.

كيف تقي نفسك من البرد والإنفلونزا؟

تعد الوقاية من البرد والإنفلونزا أمرًا ضروريًا، خاصة في فصل الشتاء. لتحقيق ذلك، يمكنك اتباع النصائح التالية المستندة إلى مصادر موثوقة:

بالتالي، اتباع هذه النصائح المدعومة بمصادر موثوقة يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحتك خلال موسم البرد والإنفلونزا.

إرسال تعليق

حقوق النشر © صحة وسعادة جميع الحقوق محفوظة
x